responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 299
فإذا ذهبوا أعورت البيوت. تقول العرب: أعور منزلك، إذا ذهب ستره، أو سقط جداره. وأعور الفارس: إذا بدا فيه موضع خلل للضرب بالسيف او الطعن.
يقول الله: وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ، لأن الله يحفظها. ولكن يريدون الفرار.
14- وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها أي من جوانبها، ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ أي الكفر-: لَآتَوْها أي أعطوا ذلك من أراده، وَما تَلَبَّثُوا بِها أي بالمدينة.
ومن قرأ: (لأتوها) بقصر الألف، أراد: لصاروا إليها.
19- سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ يقول: آذوكم بالكلام [الشديد] .
يقال: خطيب مسلق ومسلاق. وفيه لغة اخرى: «صلقوكم» ، ولا يقرأ بها.
وأصل «الصّلق» : الضرب. قال ابن أحمر- يصف سوطا ضرب به ناقته-:
كأنّ وقعته- لوذان مرفقها- صلق الصّفا بأديم وقعه تير
23- مَنْ قَضى نَحْبَهُ أي قتل. وأصل «النحب» : النذر. وكان قوم نذروا- إن لقو العدوّ-: أن يقاتلوا حتى يقتلوا أو يفتح الله، فقتلوا.
فقيل: فلان قضي نحبه، إذا قتل.
مِنْ صَياصِيهِمْ أي: من حصونهم. وأصل «الصّياصي» : قرون البقر، لأنها تمتنع بها، وتدفع عن أنفسها. فقيل للحصون صياصي: لأنها تمنع.
30
و31- يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ قال أبو عبيدة: يجعل الواحد ثلاثة [لا] اثنين. هذا معنى قول أبي عبيدة.

نام کتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست